العبارة "tertius gaudens" هي تعبير لاتيني يُستخدم في السياقات القانونية، وتشير إلى الشخص الثالث الذي يستفيد من نزاع بين طرفين آخرين.
/tɛrˈtiːəs ˈɡɔː.dənz/
"المستفيد الثالث" أو "الطرف الثالث المُبتهج"
تستخدم "tertius gaudens" للإشارة إلى شخص أو كيان يستفيد من موقف أو صراع بين طرفين آخرين. وهذا النوع من التعبير شائع في مجالات القانون والاقتصاد، حيث يمكن أن تشير إلى وضع يستفيد فيه شخص من وضع الصراع دون أن يكون جزءًا من النزاع نفسه.
يستخدم هذا المصطلح غالبًا في الكتابات الأكاديمية أو القانونية، مما يجعله أكثر شيوعًا في السياقات المكتوبة مقارنة بالكلام الشفهي. تكرار استخدامه قد يختلف حسب التخصص الأكاديمي أو القانوني، لكنه يعد عبارة مهمة في الحديث عن النتائج القانونية أو الاقتصادية.
"في حالة نزاع العقد، تصرفت الشركة كطرف ثالث مُبتهج، مستفيدة من الخلافات بين الشركاء."
"The bank became a tertius gaudens, gaining profits while the two clients battled over the loan terms."
يرتبط هذا التعبير بعدد من التعبيرات القانونية والاقتصادية، بعضها يتضمن:
Tertius gaudens non iniurias: تعني "الطرف الثالث الذي لا يُعاني من الأذى". تشير إلى الشخص الذي يستفيد من وضع يكون فيه الطرفان الآخران في نزاع.
Utilitas tertii: تعني "مصلحة الطرف الثالث." تعبر عن الفكرة أن هناك شخصًا ثالثًا يحصل على فائدة نتيجة للاتفاقيات بين طرفين.
Jus tertii: تعني "حقوق الطرف الثالث." تشير إلى حقوق يمكن أن تُعطى لشخص ثالث غير معني مباشرة بالنزاع.
"tertius gaudens" تأتي من اللاتينية، حيث تعني "الثالث السعيد."
العبارة تعكس جانبًا معقدًا من التفاعلات القانونية، وتُستخدم لتحديد الأشخاص الذين يستفيدون بشكل غير مباشر من العلاقات أو النزاعات.